
في تصريح استثنائي من داخل أجواء نهائي كأس العالم للأندية 2025، الذي جمع بين تشيلسي وباريس سان جيرمان، حرص الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على استحضار ذاكرة كروية قديمة، خصّ بها أسطورة البرازيل بيليه، مشيداً بعظمته الكروية ومكانته الاستثنائية في ذاكرة عشاق المستديرة.
وبعد تتويج تشيلسي باللقب في ملعب ميتلايف، التُقطت تصريحات ترامب خلال حوار له مع شبكة “DAZN”، حيث بدا متأثراً بالذكريات التي أعادتها أجواء المباراة، فاختار العودة إلى سبعينيات القرن الماضي، عندما استقبلت الولايات المتحدة النجم البرازيلي بيليه ضمن صفوف نادي نيويورك كوزموس. ترامب قال إنه حضر إحدى مباريات بيليه عندما كان لا يزال شاباً، مشيراً إلى أن الحشود التي غصّ بها الملعب في تلك الحقبة كانت دليلاً على الشعبية الهائلة التي تمتع بها “الملك”، مشيراً إلى أن المباراة كانت في نسخة قديمة من نفس الملعب الذي احتضن النهائي، حين كان يُعرف بميدولاندز.
كما لم يفته التطرق إلى ستيف روس، أحد أصدقائه ومؤسسي شركة “وارنر كوميونيكيشنز”، الذي لعب دوراً بارزاً في استقدام بيليه، واصفاً إياه بأنه كان مصدر إلهام حقيقي. وفي سياق الحديث، كشف ترامب أنه لطالما كان معجباً ببيليه، رغم حبه أيضاً لنجوم أمريكيين تقليديين في الرياضة مثل بيب روث، لكنه ختم بالقول إن بيليه كان ببساطة “رائعاً للغاية”.
التصريحات جاءت على هامش حدث كروي عالمي، لكنها حملت بُعداً إنسانياً وتاريخياً يربط بين السياسة والرياضة والنوستالجيا، خاصة حين تصدر من شخصية لطالما أثارت الجدل أينما حلت، واختارت أن تُحيي اسم بيليه في لحظة كروية من الطراز العالي.



