اعلان
اعلان
مجتمع

تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الثالثة والعشرين

الرباط – الثلاثاء 28 أكتوبر 2025

عرفت العاصمة الرباط، صباح اليوم الثلاثاء، تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الثالثة والعشرين برسم سنة 2025.

وأشرف على الحفل وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، بحضور عدد من الإعلاميين والمهنيين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الاستعداد لتنظيم حفل تسليم الجائزة خلال شهر دجنبر المقبل.

اعلان

لجنة جديدة برئاسة فاطمة الزهراء الورياغلي

تولت الصحافية فاطمة الزهراء الورياغلي رئاسة اللجنة.
وتضم في عضويتها محمد توفيق الناصري، ومحسن بنتاج، وعبد اللطيف بنصفية، وسناء رحيمي، ومحمد الزواق، وفاطمة أنجدام، وعادل العلوي، ومحمد بورويص، وأحمد الأرقام، ويوسف البلهيسي.
وسيعمل الأعضاء، خلال الأسابيع المقبلة، على دراسة الأعمال المقدمة في مختلف الفئات الصحفية.

الجائزة تدعم الإبداع وتكرم الكفاءات

قال الوزير محمد المهدي بنسعيد إن هذه الجائزة تُمثل فضاء لتكريم الكفاءات الصحفية المغربية.
وأوضح أن الهدف منها هو تشجيع الإبداع والتميز المهني، مع الاعتراف بمساهمة الصحافة في تنوير الرأي العام.
وأشار إلى أن الوزارة توصلت هذه السنة بـ 173 ترشيحًا، وهو رقم يعكس، حسب قوله، حيوية المشهد الإعلامي المغربي.
وأضاف أن لجنة التحكيم ستعمل على تقييم الملفات باعتماد معايير واضحة وشفافة، قبل الإعلان عن الفائزين خلال حفل شهر دجنبر.

ارتفاع ملحوظ في عدد الترشيحات

من جانبها، قالت رئيسة اللجنة فاطمة الزهراء الورياغلي إن اجتماع التنصيب يمثل مرحلة مهمة في دعم الصحافة الوطنية.
وأكدت أن المهنيين أبانوا عن التزام واضح بقيم المهنة، كما أظهروا رغبة قوية في تطوير الأداء الإعلامي.
وأوضحت أن عدد الترشيحات ارتفع بنسبة 30 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، وبحوالي 70 في المائة مقارنة بسنة 2023.
وأضافت أن هذا التطور يعكس الثقة المتزايدة في الجائزة، ويؤكد مكانتها بين الصحافيين المغاربة.

فئات الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة

تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل هذه الجائزة سنويًا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام.
وتهدف من خلالها إلى تثمين جهود الصحافيين في مختلف الأجناس الصحفية.
وتشمل الجائزة فئات التلفزة، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، والصحافة الإلكترونية، إلى جانب صحافة الوكالة، والصحافة الجهوية، والإنتاج الصحافي الأمازيغي، والإنتاج الثقافي المرتبط بالمجال الصحراوي الحساني.
كما تشمل فئات الصورة الصحفية، والتحقيق الصحفي، والرسم الكاريكاتوري، وهي مجالات تعرف منافسة قوية كل سنة.

جوائز تقديرية خاصة

بالإضافة إلى الجوائز الأساسية، تُمنح جائزتان تقديريتان.
الأولى تخصص لشخصية إعلامية وطنية ساهمت في تطوير الإعلام وترسيخ أخلاقيات المهنة.
أما الثانية، فتعرف تكريم الصحافيين المغاربة العاملين في مؤسسات أجنبية داخل المغرب أو خارجه، عرفانًا بعطائهم المهني وإسهامهم في إشعاع صورة الإعلام المغربي دوليًا.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى