اعلان
اعلان
اقتصاد

النفق البحري بين المغرب وإسبانيا.. حلم جيوستراتيجي يقترب من التحقق

HEURE DU JOURNAL – الرباط

عاد الحديث من جديد عن النفق البحري بين المغرب وإسبانيا.
صحيفة Vozpópuli الإسبانية أكدت أن دراسة حديثة خلصت إلى أن المشروع أصبح قابلاً للتنفيذ تقنياً.
تكلفة هذا النفق العملاق تُقدر بأكثر من 8.5 مليارات يورو.

ربط القارتين عبر مضيق جبل طارق

أشرفت شركة Herrenknecht الألمانية على الدراسة بتكليف من مؤسسة SECEGSA الإسبانية.
يهدف المشروع إلى بناء نفق يربط طنجة المغربية بمدينة طريفة الإسبانية.
ويبلغ طوله حوالي 28 كيلومتراً، منها 14 كيلومتراً تمر تحت البحر.
هذا الربط سيجعل إفريقيا وأوروبا متصلتين برياً لأول مرة في التاريخ.

اعلان

فوائد اقتصادية وجيوستراتيجية

يرى خبراء الاقتصاد أن المشروع سيفتح آفاقاً واسعة للتبادل التجاري.
كما سيُعزز مكانة المغرب كمركز لوجستي بين إفريقيا وأوروبا.
النفق سيخلق فرص عمل جديدة، ويشجع الاستثمارات في مجالات النقل والسياحة والطاقة.
من جهتها، تعتبر مدريد أن المشروع سيقوي التعاون الاقتصادي مع الرباط.

تعاون سياسي متجدد

يأتي هذا المشروع في سياق تحسن العلاقات بين المغرب وإسبانيا.
البلدان عملا خلال السنوات الأخيرة على بناء شراكة تقوم على الثقة والمصالح المشتركة.
ويرى مراقبون أن النفق سيجعل المغرب بوابة إفريقيا نحو أوروبا، وسيساهم في دعم الاستقرار الإقليمي.

تحديات هندسية كبيرة

رغم الأمل الكبير، ما زالت هناك صعوبات تقنية وجيولوجية.
عمق المضيق يتجاوز 475 متراً في بعض المناطق، والمنطقة تعرف نشاطاً زلزالياً متكرراً.
لكن تطور تكنولوجيا الحفر يمنح الخبراء ثقة في نجاح المشروع.
وتتوقع السلطات الإسبانية اتخاذ القرار النهائي حول بداية الأشغال سنة 2027.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى