رياضة

الركراكي: الفوز على تونس يؤكد جاهزية “الأسود” رغم الغيابات والإرهاق

Heure du journal

أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أن الانتصار الودي الذي حققه “أسود الأطلس” أمام منتخب تونس بهدفين دون مقابل يُعدّ مؤشراً إيجابياً على تطور أداء المجموعة، رغم غياب عدد من الركائز الأساسية وظروف الإرهاق التي ترافق نهاية موسم طويل. وعبّر الركراكي، في تصريحاته لقناة الرياضية المغربية عقب المباراة، عن ارتياحه للطريقة التي أدار بها لاعبوه المواجهة، مشيراً إلى أن الفريق التزم بالخطة المرسومة، وضغط في اللحظات المناسبة، واستغل الكرات الثابتة التي تم الاشتغال عليها خلال معسكر الإعداد.

وشدد المدرب الوطني على أن الشوط الثاني شهد ترجمة فعلية للاستراتيجية التقنية الموضوعة، حيث تمكن اللاعبون من استغلال المساحات وفرض إيقاعهم، ما سمح بحسم النتيجة لصالح المنتخب الوطني. كما أشار إلى أن الجانب البدني شكّل تحدياً، إذ أقرّ بأن اللاعبين كانوا مرهقين، لكنهم تحلّوا بروح قتالية عالية ولعبوا بإصرار، ما يعكس حسب تعبيره مدى الالتزام والانضباط داخل المجموعة.

وتطرق الركراكي إلى تأثير الغيابات، خاصة غياب لاعبين بارزين من طينة إبراهيم دياز وعبد الصمد الزلزولي، معتبراً أن هذه الغيابات فرضت خيارات جديدة، أبرزها الاعتماد على عناصر شابة أثبتت جاهزيتها، من قبيل إلياس بن صغير، بلال الخنوس، وإسماعيل الصيباري. وعبّر عن رضاه بالمردود الذي قدمه هؤلاء، مؤكداً أن اندماجهم السريع في أجواء المنتخب يعكس جودة التكوين والثقة التي يتمتعون بها.

كما خصّ المدرب بالثناء بعض العناصر المخضرمة، مثل أشرف حكيمي، عز الدين أوناحي، وسفيان أمرابط، لما لهم من دور محوري في توجيه المجموعة والتحكم في نسق اللقاء، مضيفاً أن تواجدهم يضفي التوازن المطلوب بين الخبرة والحماس.

وفي ختام تصريحاته، توجه وليد الركراكي بالشكر للجماهير المغربية التي حضرت وساندت المنتخب رغم حرارة الطقس وتزامن المباراة مع عيد الأضحى، متمنياً عيداً سعيداً لكافة المغاربة، ومعرباً عن تقديره للدعم المستمر الذي يحظى به المنتخب الوطني من طرف جماهيره داخل المغرب وخارجه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى