اعلان
اعلان
دولي

قلق يتزايد حول مصير المعتقلين المغاربة في سوريا ومناشدات للتدخل العاجل

كشفت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق عن وجود مغاربة بين المحررين من السجون السورية، لكنها أشارت إلى صعوبة التواصل معهم حتى الآن. التنسيقية، التي تعبر عن قلقها من مصير هؤلاء المعتقلين، أكدت أن مغربيا ينحدر من تطوان لا يزال محتجزا بسجن صيدنايا الأحمر، حيث تجري فرق متخصصة عمليات حفر للوصول إلى أبوابه السرية وسراديبه.

تشير التنسيقية إلى أن معظم المعتقلين المغاربة يوجدون بمناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، مثل الحسكة وغويران وشدادي. ورغم سقوط النظام السوري وفتح صفحة جديدة من التعاون بين الأطراف المتصارعة، تظل الأسر المغربية قلقة بشأن تأثير ذلك على أوضاع أبنائها المعتقلين. وأوضحت أن المناطق التي يتواجد فيها المغاربة قد تكون مسرحا لتدخلات عسكرية جديدة، ما يزيد المخاوف من تصاعد التوتر.

اعلان

من جانبها، ناشدت التنسيقية الحكومة المغربية التدخل لإنقاذ المعتقلين وإعادتهم إلى الوطن. وشددت على ضرورة العمل العاجل لتجنب أي كارثة محتملة قد تلحق بهم نتيجة تعقيد الأوضاع في المنطقة. ورغم غياب أرقام دقيقة حول عدد المغاربة المعتقلين في سوريا، تشير التقارير إلى أن الآلاف منهم انخرطوا في صفوف تنظيمات متشددة بعد 2011، ما يجعل الملف تحديا أمنيا كبيرا للسلطات المغربية.

من جهته، كان مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد أكد أن عودة المقاتلين المغاربة من مناطق التوتر تتطلب مراقبة ومواكبة دقيقة، لا سيما الأطفال الذين ولدوا في هذه المناطق. وأشار إلى أن هذه العودة تحمل تحديات نفسية وأمنية للمغرب. وبالرغم من التطورات الأخيرة في سوريا، تبقى قضية المغاربة المعتقلين هناك عالقة في ظل صمت رسمي ومخاوف مستمرة من مصير مجهول ينتظرهم.

 

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى