اعلان
اعلان
دولي

ستة من أفراد الخدمة السرية يُعاقبون بعد محاولة اغتيال ترامب… كشف ثغرات أمنية هزت الولايات المتحدة!

Heure du journal - هيئة التحرير

أعلنت الإدارة العليا لجهاز الخدمة السرية الأمريكية عن اتخاذ إجراءات تأديبية بحق ستة من أفراده الذين كانوا في موقع العمل أثناء محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب التي وقعت في يوليو من العام الماضي. وجاء القرار عقب تحقيقات دقيقة كشفت عن إخفاقات في تطبيق البروتوكولات الأمنية اللازمة لحماية الرئيس، ما عرض حياته لمخاطر حقيقية. وتفاوتت العقوبات بين إيقافات متفاوتة المدة، دون الكشف عن أسماء المعاقبين أو التفاصيل الدقيقة للقصور الذي وقع.

يذكر أن الحادثة وقعت خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، حين تمكن شاب يبلغ من العمر 20 عاماً من الوصول إلى سطح مبنى مجاور وإطلاق النار على الرئيس ترامب، مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة في الأذن ومقتل أحد الحاضرين. وعلى الفور، تم تحييد المهاجم من قبل القوات الأمنية، لكن الحادث أثار تساؤلات واسعة حول فعالية جهاز الخدمة السرية في تأمين الحماية المطلوبة.

اعلان

هذا وأظهر تقرير مستقل أجرته وزارة الأمن الداخلي وجود ثغرات واضحة في الإجراءات الأمنية المتبعة، معتبرًا أن أداء الجهاز لم يرتق إلى المستوى المطلوب، وهو ما أدى إلى استقالة مديرة الجهاز آنذاك وتعيين مدير جديد تولى مهمة إصلاح الأخطاء والارتقاء بمستوى الحماية.

على صعيد آخر، عكست تجربة محاولة اغتيال ثانية وقعت في سبتمبر من العام ذاته بولاية فلوريدا استجابة أسرع وأكثر تنظيماً من قبل جهاز الخدمة السرية، مما يعكس تحسناً ملموساً في آليات العمل وتدابير الحماية.

تظل هذه الحوادث بمثابة إنذار صارم لأهمية تعزيز كفاءة جهاز الخدمة السرية الأمريكي، الذي يُعتبر خط الدفاع الأول لحماية الشخصيات الوطنية البارزة، ويؤكد على ضرورة استمرار المراجعة والتطوير لضمان أمن الرؤساء والحفاظ على سلامتهم.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى