
المغرب يستعد لتسويق شكولاتة ودقيق وقهوة من مستخلصات القنب الهندي
المغرب يشهد دينامية متزايدة في إنتاج منتجات مستخلصة من القنب الهندي القانوني، حيث حصلت 12 مكملًا غذائيًا جديدًا على تراخيص، ليرتفع عدد المنتجات المرخصة إلى 21. من بين هذه المنتجات الجديدة، يتم العمل على تصنيع مواد غذائية مثل الشكولاتة والقهوة والدقيق باستخدام مادة “CBD” غير المخدرة، والتي من المتوقع أن تُطرح في الأسواق قريبًا.
هذه الدينامية لا تقتصر على السوق المحلية، بل تشمل أيضًا الترويج العالمي، حيث تم تسجيل عشرة منتجات مغربية في فرنسا وألمانيا، مع خطط للتوسع في أسواق بولونيا وبلجيكا ودول إفريقية. وفي خطوة لافتة، تمكنت شركة مغربية من تطوير أول دواء لعلاج مرض الصرع من القنب الهندي، مع وجود أربع شركات أخرى تعمل على إنتاج أدوية مشابهة في مراحل متقدمة.
القنب الهندي المزروع في المغرب يغلب عليه صنف “البلدية”، الذي يُوجه بشكل أساسي للإنتاج الصيدلاني والطبي. ويتم مراقبة هذا النشاط بشكل صارم من قبل الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، التي تشترط على المنتجين الحصول على شهادات، من بينها شهادة “الممارسات الفضلى”، لضمان جودة المنتجات المسوقة محليًا ودوليًا.
في الموسم الحالي، شهدت زراعة القنب الهندي القانوني توسعًا ملحوظًا، حيث زُرعت 2500 هكتار مقارنة بـ286 هكتارًا العام الماضي، مع زيادة عدد التعاونيات المرخصة من 32 إلى 170، وعدد الفلاحين المرخصين من 430 إلى2700.