
الأيام المشتركة حول السرطان 2025… لقاء علمي يربط بين الطب الدقيق والرعاية الشاملة
الرباط – Heure du journal
تستعد العاصمة الرباط يومي 14 و15 نونبر 2025 لاستضافة الدورة الرابعة من الأيام المشتركة حول السرطان (CODays).
تنظم الجمعية العلمية للأنكولوجيا 16 نونبر هذا الحدث بشراكة مع الجمعية المغربية للرعاية الداعمة لمرضى السرطان، تحت شعار:
“الرعاية في علم الأورام: بين الطب الدقيق والطب التكاملي”.
اعلان
يهدف هذا اللقاء العلمي إلى توحيد جهود المختصين في مجالي الطب الدقيق والطب التكاملي، من أجل تطوير نموذج علاجي يضع المريض في قلب الاهتمام الطبي.
كما يسعى المنظمون إلى تعزيز ثقافة التعاون العلمي وتبادل التجارب بين الأطباء والخبراء في مجال الأورام.
🔬 منصة تجمع أبرز الأطباء والخبراء
يجتمع في هذه الدورة نخبة من الأطباء والباحثين من داخل المغرب وخارجه.
ويعمل المشاركون على مناقشة آخر المستجدات العلمية في تشخيص السرطان وعلاجه.
إضافة إلى ذلك، يركز اللقاء على جودة الرعاية الصحية وعدالتها واستمراريتها، باعتبارها أحد أسس النجاح في مكافحة المرض.
💬 الطب الدقيق والطب التكاملي… تكامل العلم والإنسان
يُعنى الطب الدقيق بتخصيص العلاج وفق المعطيات الجينية لكل مريض، بينما يركز الطب التكاملي على راحة المريض النفسية والجسدية والغذائية.
ومن خلال الجمع بين المقاربتين، يسعى الأطباء إلى تحقيق توازن بين الصرامة العلمية والبُعد الإنساني في العلاج.
وفي هذا السياق، تؤكد الجمعية المنظمة أن نجاح العلاج لا يتحقق إلا عندما يشعر المريض بالثقة والدعم داخل المنظومة الصحية.
🧩 برنامج علمي غني ومتعدد المحاور
يتضمن برنامج CODays 2025 جلسات علمية عامة، وندوات متخصصة، وورش عمل تطبيقية.
كما يقدم المشاركون حالات سريرية حقيقية لعرض مختلف التجارب العلاجية.
ومن جهة أخرى، ستُناقش التحديات التي تواجه المنظومة الصحية في المغرب، مع طرح حلول واقعية لتطويرها.
🏥 مصحة 16 نونبر… التزام متواصل بالتميز
تواصل مصحة 16 نونبر دورها الريادي في تطوير الطب الأنكولوجي بالمغرب.
وترى إدارة المصحة أن الابتكار العلمي يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع الرعاية الإنسانية.
ولذلك تركز على بناء نموذج علاجي فعّال ومستدام، يعتمد على أحدث الاكتشافات العلمية، مع احترام خصوصيات النظام الصحي الوطني.
🌍 CODays… موعد سنوي لترسيخ ثقافة البحث
تحولت الأيام المشتركة حول السرطان إلى فضاء سنوي للحوار العلمي وتبادل الخبرات بين الأطباء والباحثين.
كما أصبحت منصة تكرس رؤية واضحة قوامها الابتكار في خدمة المريض.
وبذلك تؤكد هذه المبادرة أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تطوير منظومة علاج الأورام بأسس علمية وإنسانية متكاملة.



