
الأمن الوطني المغربي يخلد ذكرى تأسيسه في ظل التحديات الجديدة
الرباط – في يوم مشهود يتجدد كل عام، تحتفي المديرية العامة للأمن الوطني بذكرى تأسيسها، مستذكرةً مسيرة عقود من العطاء والتضحية في سبيل حماية الوطن والمواطن. هذا العام، وفي ظل الظروف الصحية الاستثنائية، تأتي الذكرى لتؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه هذه المؤسسة في ضمان الأمن والاستقرار.
تأسست المديرية العامة للأمن الوطني في 16 ماي 1956، ومنذ ذلك الحين، وهي تعمل بلا كلل لتكون درعاً يحمي المجتمع المغربي. وفي كل عام، يتم الاحتفال بهذه المناسبة كتقدير للجهود المبذولة من قبل رجال ونساء الأمن الذين يقفون في الصفوف الأولى للدفاع عن الأمن القومي.
وقد أكدت المديرية، في بيان لها، على أن الاحتفالات التقليدية قد تم تعديلها هذا العام تماشياً مع الإجراءات الوقائية، ولكن الروح الوطنية والإخلاص للواجب لا تزال تتجلى في كل فعل وقرار. وتعهدت بمواصلة العمل بنفس العزيمة والتفاني، مع التركيز على التدريب والتطوير لمواكبة التحديات الأمنية المعاصرة.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة المغربية تستعد لاستضافة عدد من الاستحقاقات الدولية والقارية، مما يضع على عاتق أسرة الأمن الوطني مسؤولية كبيرة في ضمان سير هذه الفعاليات في أجواء آمنة ومستقرة.
في هذه الذكرى، نتوجه بالتحية لكل فرد من أفراد الأمن الوطني، مثمنين جهودهم وتضحياتهم التي لا تقدر بثمن في سبيل رفعة الوطن وأمان المواطن.