الأساتذة الباحثين يواجهون التحديات وينادون بالعدالة الوظيفية
تستعد جماعة الأساتذة الباحثين لوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في الخامس عشر من فبراير 2024، وذلك استنكارًا لسياسة الآذان الصماء التي يعتبرونها تجاوزًا لالتزامات الوزارة السابقة.
التحرك الاحتجاجي يندرج في سياق المعركة النضالية التي يشنها هؤلاء الأساتذة للمطالبة بحقوقهم المشروعة، وخاصة احتساب الأقدمية العامة في الوظيفة العمومية. يتساءل المحتجون عن عدم تنفيذ الوزارة للتزاماتها المتعلقة بتسوية الملفات قبل صدور النظام الأساسي، مما أثار استياءهم ودفعهم للخروج بأصواتهم في وقفة احتجاجية قوية.
في البيان الذي توصلت به الجريدة، تحث سكرتارية التنسيقية الوطنية الأساتذة المتضررين على تحمل المسؤولية وتعزيز التعبئة والوحدة لضمان استمرار التحركات النضالية واسترداد حقوقهم المسلوبة. يظهر هذا النضال كخطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الوظيفية وتعزيز الوعي بأهمية احترام الالتزامات المتفق عليها.