أسماء الأسد تطلب الطلاق من بشار الأسد وتخطط للعودة إلى بريطانيا

Heure du journal - خالد وجنا

كشفت تقارير إعلامية تركية وروسية عن تطورات غير متوقعة في حياة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. وأفادت المصادر بأن أسماء توجهت إلى إحدى المحاكم في روسيا لطلب الطلاق من زوجها بشار الأسد، وذلك تمهيداً للعودة إلى بريطانيا التي تحمل جنسيتها، حيث ولدت وترعرعت. هذا القرار يأتي وسط تطورات متسارعة تشير إلى رغبتها في الابتعاد عن الأضواء والتحديات المرتبطة بوضع عائلتها الحالي.

بحسب موقع “أهبر” التركي، تسعى أسماء الأسد جاهدة إلى الانفصال عن الرئيس الهارب، وبدأت بالفعل التواصل مع مكاتب محاماة كبرى في لندن للإعداد لإجراءات الطلاق. وذكرت التقارير أن والدتها، سحر العطري، تلعب دوراً محورياً في دعم هذه الخطوة، حيث تقود جهود الانفصال وتشجع أسماء على اتخاذ هذا القرار، خاصةً مع الظروف الصحية التي تمر بها الأخيرة.

أسماء الأسد، التي شُخّصت إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو 2024، تسعى للعودة إلى بريطانيا لمواصلة العلاج في أحد المراكز الطبية المتقدمة هناك. وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من محاولات متكررة للتعامل مع وضعها الصحي في ظل ظروف معقدة سياسياً واجتماعياً.

وفقاً للمصادر ذاتها، يبدو أن هذا التحرك يمثل أيضاً محاولة من أسماء لإعادة ترتيب حياتها بعيداً عن الأزمات التي تحيط بعائلة الأسد. الخطوة قد تكون بداية لمرحلة جديدة في حياة أسماء، التي كانت تعرف بمكانتها البارزة كسيدة أولى في سوريا قبل أن يتغير مسار الأحداث.

تظل هذه الأخبار في انتظار تأكيد رسمي من الأطراف المعنية، لكن ما يُنقل يعكس توترات عائلية متزايدة في ظل المشهد السياسي المضطرب.