
محمد احليمي ينصح بتجنب الإفراط في تناول اللحوم وتحسين العادات الغذائية
يتعرض أغلب المغاربة بعد عيد الأضحى المبارك إلى مشاكل صحية نتيجة الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، خصوصاً لحم الغنم الذي يحتوي على نسب عالية من الدهون. يتفاقم الوضع بسبب طرق الطهي غير الصحية، قلة تناول الخضروات والفواكه، وقلة النشاط البدني.
الأطباء وأخصائيو التغذية يحذرون من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن هذه العادات، مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول، أمراض القلب والأوعية الدموية، ارتفاع ضغط الدم، مشاكل الجهاز الهضمي، النقرس، زيادة الوزن، وحتى بعض أنواع السرطانات.
في هذا السياق، تواصلت مجلة Heure Du Journal مع الأستاذ محمد أحليمي، أخصائي في الحمية العلاجية والتغذية الصحية، الذي أوضح أن حاجيات الإنسان من اللحوم يجب أن تقتصر على مرتين في الأسبوع. ولكن خلال عيد الأضحى، يتم استهلاك كميات كبيرة من اللحوم مما قد يؤدي إلى أعراض مرضية. وأكد أحليمي أن الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة قد يواجهون مشاكل صحية جراء الإفراط في تناول اللحوم.
وأضاف أن الأفراد الأصحاء يمكنهم بدء وجباتهم بأعضاء الخروف مثل الرأس والأقدام والأحشاء، ولكن يجب بعد ذلك العودة إلى النظام الغذائي العادي وتناول الخضروات والفواكه.
كما نوه أحليمي إلى أهمية العادات الغذائية المرافقة للوجبات، مشيراً إلى أن تناول الخضر بشكل كبير يساعد في تخفيف تأثير اللحوم على الجسم. وأكد على تجنب العادات الغذائية الضارة.
لتجنب المشاكل الصحية بعد عيد الأضحى، يجب التركيز على نظام غذائي متوازن يتضمن كمية محدودة من اللحوم مع الكثير من الخضروات والفواكه، وممارسة النشاط البدني بانتظام.