اعلان
اعلان
تكنولوجيا وعلوم

طفل أميركي قام ببناء مفاعل نووي في غرفته ليفاجأ بمداهمة الـ FBI لمنزله

Heure du journal

في سابقة علمية مثيرة للاهتمام، تمكن طفل يبلغ من العمر 12 عامًا في الولايات المتحدة الأمريكية من تحقيق اندماج نووي داخل غرفته الخاصة، باستخدام معدات بسيطة اشتراها من الإنترنت ومعرفة علمية اكتسبها ذاتيًا. الطفل، الذي أبدى شغفًا مبكرًا بمجال الفيزياء النووية، استطاع دمج ذرتين من الديوتيريوم بنجاح، في تجربة وصفها خبراء بأنها إنجاز علمي استثنائي لشخص في مثل سنه.

رحلة الطفل نحو هذا الإنجاز بدأت ببحث مستمر واطلاع مكثف على النظريات الفيزيائية المتعلقة بالاندماج النووي، إلى جانب استكشاف مصادر مختلفة للحصول على المعدات اللازمة، مثل مضخات التفريغ، وأنظمة التبريد، وحجرة الفراغ، التي قام بتركيبها وتعديلها داخل غرفة في منزله. بعد شهور من العمل والتجارب، استطاع الطفل توليد طاقة اندماجية محدودة، في تجربة موثقة أكدها خبراء مستقلون، ما مكنه من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأصغر شخص يحقق الاندماج النووي على الإطلاق.

اعلان

غير أن هذا الإنجاز العلمي سرعان ما لفت انتباه السلطات الفيدرالية، إذ قامت وحدة من مكتب التحقيقات الفيدرالي بزيارة منزل الطفل إثر التغطية الإعلامية الواسعة التي حظيت بها تجربته. وخلال عملية التفتيش، قام عملاء المكتب بمراجعة المعدات والمواد المستخدمة، للتحقق من عدم وجود أي مواد مشعة أو خطر أمني محتمل، خاصة في ظل المخاوف المتعلقة باستخدام التكنولوجيا النووية من قبل أفراد خارج المؤسسات المعتمدة.

وبعد المعاينة الدقيقة، لم تعثر السلطات على أي خروقات قانونية أو مواد مشعة محظورة، ما دفعها للسماح للطفل بمواصلة أبحاثه العلمية تحت إشراف عائلته. وأكد متحدث باسم المكتب أن الغرض من التدخل كان احترازيًا فقط، وأن الطفل لم يُخالف أي قوانين.

الواقعة أثارت موجة من الإعجاب في الأوساط العلمية والتعليمية، وأعادت طرح النقاش حول أهمية دعم المواهب العلمية الناشئة وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لتطوير مهارات الأطفال في مجالات العلوم الدقيقة، دون أن يُنظر إليهم كمصادر تهديد محتملة. كما سلطت الضوء على ضرورة تطوير برامج تعليمية تواكب شغف الأطفال الموهوبين وتمنحهم فرصًا حقيقية للابتكار، ضمن أطر قانونية وأخلاقية تضمن سلامة الجميع.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى