
حادثة سير مروعة بفاس تودي بحياة شابين في مقتبل العمر
حادثة سير مميتة أودت بحياة شابين في مقتبل العمر هزت منطقة باب المكينة بفاس مساء أمس الأربعاء، حيث لقي شابان مصرعهما إثر اصطدام دراجتهما النارية بعمود كهربائي. الحادثة التي وقعت في ظروف غامضة لا تزال تفاصيلها قيد التحقيق، خلفت صدمة كبيرة بين أهالي المنطقة وشهود العيان.
وفقًا لمعطيات دقيقة، كان الضحيتان في مقتبل العمر، حيث يبلغ أحدهما حوالي عشرين عامًا، بينما الثاني يبلغ تسعة عشر عامًا. وبالرغم من الجهود التي بذلتها عناصر الوقاية المدنية لنقلهما على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، إلا أن الإصابات البليغة التي تعرضا لها كانت قاتلة، حيث لفظا أنفاسهما الأخيرة قبل وصولهما إلى المستشفى.
تسببت الحادثة في موجة من الحزن والأسى بين سكان المنطقة وأفراد أسرتي الضحيتين، اللذين عرفا بشبابهما وطموحهما. وعلى الرغم من تدخل السلطات المختصة لفتح تحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث الأليم، تبقى مثل هذه الحوادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية الالتزام بقواعد السلامة الطرقية واتخاذ الحيطة والحذر أثناء قيادة المركبات.
تشير الحادثة إلى ضرورة تعزيز التوعية بالسلامة المرورية خاصة بين فئة الشباب، الذين يشكلون النسبة الأكبر من ضحايا حوادث السير في المغرب. وفي انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق، تبقى قلوب أهالي الضحيتين والجيران مثقلة بالحزن، متطلعين إلى إجراءات تحد من تكرار مثل هذه المآسي على الطرقات المغربية.