توقيع اتفاقية شراكة لحماية وتثمين التراث اللامادي في المغرب من خلال الملكية الصناعية والتجارية

في خطوة تهدف إلى تعزيز التراث الثقافي اللامادي في المغرب، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقّع كل من السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، والسيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، والسيد عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، اتفاقية شراكة مهمة.

تتضمن الاتفاقية جهوداً مشتركة لتوعية الجمهور بأهمية الملكية الصناعية والتجارية في حماية وتثمين التراث الثقافي، وتوفير الدعم والتدريب للفاعلين في هذا المجال، وذلك ضمن إطار استراتيجية شاملة لتعزيز دور الملكية الصناعية والتجارية كأداة للتنمية المستدامة.

تأتي هذه الخطوة في سياق تمتع المغرب بنظام للملكية الصناعية والتجارية متطور، حيث حافظت البلاد على مرتبتها كرائدة في إفريقيا والعالم العربي، وسجلت زيادة في طلبات البراءات والعلامات التجارية، مما يعكس الدينامية الإيجابية للقطاع.