
كشف استطلاع مشترك بين صحيفة “ليكونوميست” ومركز “سونرجيا” أن أغلبية المغاربة لم يسافروا خلال صيف 2025. وتشير النتائج إلى تأثير الضغوط الاقتصادية على خيارات العطلات الصيفية.
ووفق الاستطلاع، فإن 68% من المغاربة لم يسافروا لأغراض سياحية خلال الصيف. بينما تمكن 32% فقط من السفر، مقابل 29% في صيف 2024. ويشير هذا إلى ارتفاع طفيف في نسبة السفر مقارنة بالعام الماضي.
وجهات داخلية مقابل الخارج
أوضح الاستطلاع أن معظم المغاربة يفضلون قضاء عطلاتهم داخل المغرب، بنسبة تصل إلى 90%. في المقابل، لم يتجاوز عدد المسافرين إلى الخارج 11% فقط. ويُعزى هذا الاتجاه إلى ارتفاع تكاليف السفر للخارج وصعوبة الحصول على بعض التأشيرات.
مدة الإقامة وإقبال العائلات على الإقامات القصيرة
تُظهر النتائج أن متوسط مدة الإقامة خلال صيف 2025 بلغ 13 يوماً، مقابل 12 يوماً في 2024. كما قضى 48% من المسافرين أسبوعاً أو أقل في رحلاتهم. ويعكس هذا توجه العائلات نحو الإقامات القصيرة التي تتناسب مع ميزانياتها المحدودة.
الضغوط الاقتصادية عامل رئيسي
تشير الدراسة إلى أن العامل المالي يظل المحدد الرئيس في قرار السفر. ويرى الباحثون أن ارتفاع أسعار الخدمات السياحية والفنادق والنقل يحد من قدرة الأسر على قضاء عطلات طويلة أو السفر إلى الخارج.
يمكن القول إن السياحة الداخلية لا تزال الخيار الأكثر شعبية لدى المغاربة. كما أن التحديات الاقتصادية تؤثر بشكل مباشر على قرارات السفر، مع ميل العائلات نحو الإقامات القصيرة والمتوسطة لضمان تجربة سياحية ضمن حدود الميزانية.



