وقع حادث دبلوماسي مؤسف بين الجزائر والمغرب حيث قامت السلطات الجزائرية باحتجاز بعثة فريق نهضة بركان لكرة القدم في مطار هواري بومدين. يبدو أن سبب الاحتجاز يتعلق بالقمصان التي كانت ترتديها البعثة والتي تحمل خريطة المغرب كاملة.
ووفقًا للتقارير، فقد وصلت بعثة الفريق إلى المطار في رحلة مباشرة من مطار وجدة للمشاركة في منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية. وبعد وصولهم، تم السماح لهم في البداية بمغادرة المطار، ولكن السلطات الجزائرية تدخلت لاحقًا وأعادتهم لإجراء تفتيش إضافي. وقد استمر احتجاز البعثة لأكثر من ساعة دون إبداء أي قرار رسمي بخصوص القمصان.
يُذكر أن الفريق كان من المقرر أن يسافر عبر تونس في البداية، لكن تم ترتيب رحلة مباشرة بمساعدة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد موافقة السلطات الجزائرية. ويثير هذا الحادث الأخير الانتباه إلى التوتر المستمر بين البلدين، والذي يتجلى في مثل هذه الحوادث الدبلوماسية.
تُعتبر هذه المواجهة بين السلطات الجزائرية وبعثة فريق نهضة بركان مؤشرًا على تصاعد التوترات السياسية بين البلدين، ويسلط الضوء على التأثير المحتمل على العلاقات الثنائية والأحداث الرياضية في المنطقة في المستقبل.