وفاة شاب في حادث مروع بين سيارة ودراجة نارية على الطريق المداري بين سلا الجديدة وحي الرياض

شهدت الطريق المداري الرابطة بين سلا الجديدة وحي الرياض، يوم الأحد، حادث سير مميت خلّف حالة من الحزن والأسى في صفوف مستعملي الطريق وسكان المنطقة. الحادث وقع إثر اصطدام عنيف بين سيارة خفيفة ودراجة نارية، ما أسفر عن وفاة سائق الدراجة في عين المكان متأثراً بجروحه البليغة، فيما أصيب ركاب السيارة بجروح متفاوتة الخطورة استدعت تدخل مصالح الوقاية المدنية لنقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

وحسب شهود عيان، فإن الاصطدام وقع في لحظة تجاوز أو فقدان تحكم، ما يرجح أن السرعة أو عدم احترام قانون السير قد يكونا من بين الأسباب المحتملة، دون أن تصدر بعد أي معطيات رسمية من الجهات المختصة حول ملابسات الحادث. عناصر الأمن الوطني حلت بعين المكان فور إشعارها بالواقعة، وفتحت تحقيقاً لتحديد أسباب وظروف الاصطدام وتحديد المسؤوليات.

الحادث أعاد إلى الواجهة من جديد النقاش حول السلامة الطرقية في المحاور الحضرية وشبه الحضرية، خاصة تلك التي تشهد كثافة مرورية متزايدة وتفتقر أحياناً إلى إشارات كافية أو مراقبة صارمة للسير. كما يجدد هذا الحادث المأساوي الدعوة إلى توخي المزيد من الحيطة والحذر سواء من طرف سائقي السيارات أو مستعملي الدراجات النارية، لتفادي كوارث مماثلة.

وفيما عبر عدد من المواطنين عن أسفهم لفقدان روح شابة على الطريق، رفعوا دعوات بالرحمة للفقيد وبالشفاء العاجل للمصابين، آملين أن تسهم مثل هذه الحوادث في دفع السلطات نحو اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية الأرواح وتعزيز أمن الطرقات.