نجاح باهر للمحطة النضالية التي أعلن عنها دكاترة التربية الوطنية الخميس المنصرم عبر ربوع المملكة

شهدت المؤسسات التعليمية في المملكة محطة نضالية استثنائية، حيث قام دكاترة التربية الوطنية بحمل الشارات السوداء تعبيراً عن غضبهم بسبب قرار إدماجهم في إطار أستاذ باحث.

 

رفضت الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية الحل المقترح من وزارة التربية الوطنية وأعلنت عن تصاعد الاحتجاجات، معتبرة ذلك خرقًا لاتفاق 18 يناير 2022 الذي كان ينص على إدماج جميع الدكاترة الموظفين.

تجسد هذه المحطة النضالية صورة للوضع الصعب الذي يواجهه الدكاترة في قطاع التربية الوطنية، حيث يتم تهميشهم وإقصاؤهم بشكل غير مسبوق.

تدعو الرابطة لتغيير الإطار لجميع حملة الدكتوراه بطريقة تتفق مع اتفاق 18 يناير، مع مطالبة بحل ملف دكاترة ما قبل 2012 وتعويضهم بشكل رجعي. يتجه نداء الرابطة أيضًا إلى رئيس الحكومة مطالبًا بالتدخل وإنصاف هذه الكفاءات الوطنية.