
قافلة تضامنية لرواد جامع الفنا تُضيء أمزميز بالبسمة والفرحة
جرى في مدينة أمزميز يوم الأربعاء الماضي تنظيم فعالية مميزة من قبل جامع الفنا مصغر في ساحة طاكسيات المدينة. هذه الفعالية تأتي كجزء من جهود المشاركة والتضامن مع أهل المدينة بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة.
شملت الفعالية مجموعة متنوعة من الأكلات والأنشطة المسلية. تواجدت حنطات الأكل من مشاوي وطنجية صوصيص وحريرة، وأيضًا بائعي الحلزون وصناع الفرجة من حلقة المسيح للضحك، ومجموعة مريم سعاد لأغاني الغيوانية. لم تكن هذه الفعاليات محصورة على الأكبر فقط، بل شملت أيضًا الأطفال والشباب الذين استمتعوا بالرقصات البهلوانية وألعاب الخفة ومرودي القردة.
وفي تصريح من الحاج مبارك بنديش، أحد المشاركين في هذه البادرة، أشار إلى أن هذا النشاط يأتي في إطار روح الأخوة والتضامن، ويهدف إلى تقديم الدعم وتخفيف معاناة السكان بعد الزلزال الذي ألم بهم. وقد لاقت هذه الفعالية استحسان الكثيرين حيث تجاوز عدد المستفيدين من المأكولات المقدمة مجانًا حوالي 5000 شخص من مختلف الأعمار.
وفي ختام الفعالية، أعرب الحاج مبارك عن شكره للسلطات المحلية في مدينة أمزميز والسلطات الولائية بجهة مراكش أسفي على دعمهم وتعاونهم في إنجاح هذه البادرة الإنسانية المميزة. تجسد هذه الفعالية الروح الجميلة للتضامن والمساهمة في تحسين حياة سكان المدينة بعد تجربة الزلزال الصعبة.