اعلان
اعلان
مجتمع

عامل إقليم سيدي سليمان يُشرف على زيارات ميدانية لجماعتي دار بلعامري وازغار لتعزيز التنمية المستدامة

في إطار جهود تعزيز التنمية المستدامة بإقليم سيدي سليمان، قام عامل الإقليم بزيارة ميدانية شملت جماعتي دار بلعامري وازغار. هذه الخطوة تعكس التزام السلطات المحلية بتحسين جودة الحياة للسكان من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات الاجتماعية.

خلال زيارته لجماعة دار بلعامري، استُقبل السيد العامل بحفاوة من طرف رئيس الجماعة، الذي قدّم عرضاً مفصلاً حول المخطط التنموي للجماعة والمشاريع المستقبلية المرتقبة. وقد أكد عامل الإقليم على أهمية التعاون والشراكة بين العمالة والجماعات الترابية لتحقيق أهداف التنمية المشتركة. وشملت هذه الزيارة عدة مرافق حيوية، من بينها مركز الفتاة القروية الذي يمثّل نموذجاً لدعم تعليم الفتيات القرويات وتمكينهن، بتمويل من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما اطلع على جودة الخدمات المقدمة في أقسام التعليم الأولي للأطفال الصغار، وزار دار الولادة التي توفر خدمات صحية أساسية للأمهات والحوامل.

اعلان

وفي إطار تعزيز دور الثقافة والمعرفة، قام العامل بزيارة الخزانة البلدية، التي تُعتبر منبراً لدعم التعليم والثقافة في المنطقة. كما تفقد مركز دعم المرأة الذي يسعى إلى تمكين النساء اقتصادياً واجتماعياً، إلى جانب المستوصف المحلي بفجار، الذي يهدف إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية. واستكمل زيارته بالتوجه إلى مدرسة التعليم الأولي بأولاد ملوك، والتي تمثل نموذجاً متميزاً لدعم التعليم القروي والاهتمام بالناشئة في المناطق النائية.

بعد الانتهاء من زيارته لجماعة دار بلعامري، انتقل السيد العامل إلى جماعة ازغار حيث اطلع على مجموعة من المشاريع التي تدخل ضمن مخطط الجماعة التنموي. وقد شملت الزيارة المستوصف الطبي المحلي، الذي يسعى لتقديم خدمات صحية شاملة للسكان، بالإضافة إلى مراكز أخرى مدعومة بشراكات مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتهدف هذه المراكز إلى دعم الفئات الهشة وتعزيز التنمية المجتمعية.

وخلال هذه الجولة، شدد عامل الإقليم على أن التنمية المستدامة هي مسؤولية مشتركة بين السلطات المحلية والجماعات الترابية، مؤكداً على أهمية التنسيق والتعاون لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. وأبرز أن هذه المبادرات التنموية تأتي في سياق رؤية شاملة لتعزيز التنمية المتوازنة والعادلة، مع التركيز على دعم الفئات الهشة وتوفير خدمات اجتماعية متكاملة.

تعكس هذه الزيارة الميدانية حرص السلطات الإقليمية على تحسين ظروف العيش للسكان في كل من دار بلعامري وازغار، من خلال مشاريع تعزز البنية التحتية وتوفر خدمات أساسية تلامس احتياجات السكان. كما تمثل خطوة إضافية نحو تحقيق التنمية المستدامة التي تضع الإنسان في صلب الاهتمام، عبر توفير بيئة متوازنة تعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى