
أثار ليونيل سكالوني، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، جدلاً واسعًا بعد إعلان قائمة اللاعبين لمباراتَي فنزويلا وبورتوريكو الوديتين. أبرز اسم في القائمة كان لاوتارو ريفيرو، البالغ من العمر 21 عامًا، الذي انتقل من الشارع إلى ملاعب المجد.

ريفيرو كان يبيع الحلويات والزهور في شوارع بوينس آيرس لمساعدة أسرته. اليوم، أصبح أحد الوجوه الشابة البارزة في الكرة الأرجنتينية. التحق بأكاديمية ريفر بليت في سن الرابعة عشرة. بعد ذلك، أُعير إلى نادي سنترال كوردوبا، حيث أظهر أداءً رائعًا في الدوري المحلي وكأس الأرجنتين. هذا الأداء جذب انتباه سكالوني.
يلعب ريفيرو كقلب دفاع أيسر، ويمتاز بقدرة كبيرة على قراءة اللعب وشخصية قتالية. وصفه الكثيرون بأنه “رمز للإصرار والطموح”.
علق سكالوني على استدعاء ريفيرو قائلاً: “المنتخب الأرجنتيني يفتح أبوابه لكل لاعب يثبت جدارته، بغض النظر عن خلفيته. ريفيرو مثال حي للطموح والعمل الجاد”.
سيخوض ريفيرو أول تجربة له بقميص المنتخب في المباراتين الوديتين. قد تكون هذه بداية لمسيرة دولية واعدة، خاصة مع اقتراب البطولات الكبرى.
قصة ريفيرو أصبحت مصدر إلهام للشباب الأرجنتيني. أظهرت أن الموهبة يمكن أن تولد في أي مكان، حتى في الشوارع المزدحمة لبوينس آيرس.



