
رصاصة تحبط محاولة فرار سجين من مستشفى بمراكش
اضطر مقدم شرطة رئيس يعمل بولاية أمن مراكش، صباح اليوم الأربعاء، إلى استخدام سلاحه الوظيفي بشكل تحذيري، خلال تدخل أمني لإحباط محاولة فرار سجين كان يخضع للعلاج بالمستشفى الجامعي بالمدينة. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن السجين كان يقضي عقوبة حبسية ووُضع تحت المراقبة الطبية بالمستشفى لتلقي العلاج، غير أنه استغل وجوده في غرفة بالطابق الأول وحاول الفرار من نافذتها. وأثناء محاولة الهروب، واجه الشرطي المكلف بالحراسة بمقاومة عنيفة مستخدماً قطعة زجاج كسلاح، ما اضطر الشرطي إلى إطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء لتحييد الخطر.
التدخل الأمني السريع مكن من إحباط محاولة الفرار وتوقيف السجين دون تسجيل إصابات، في وقت تم فيه فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف ملابسات الواقعة وتحديد الخلفيات الكاملة لهذه المحاولة، فضلاً عن حصر الأفعال الإجرامية المرتبطة بها.
وتعيد هذه الحادثة إلى الواجهة النقاش حول ظروف حراسة السجناء أثناء وجودهم في المؤسسات الاستشفائية، إذ يرى عدد من المتتبعين أن المستشفيات تشكل نقطة ضعف أمنية يسعى بعض السجناء إلى استغلالها للهروب، خاصة في ظل ضعف الحراسة أو عدم تخصص عناصرها في مراقبة المحكومين. ويطالب البعض بإعادة النظر في توزيع مهام الحراسة بين موظفي الشرطة وحراس السجون لتفادي تكرار مثل هذه المحاولات.