جلالة الملك يعلن عن بروتوكول أمني لحماية المواطنين والممتلكات خلال فترة ما بعد الزلزال

ضرب زلزال قوي منطقة إغلي بالمملكة المغربية بمعدل 7 درجات على مقياس ريشتر، مما أسفر عن وفاة أكثر من ألف شخص وإصابة أكثر من ألف آخرين. وعلى الرغم من هذه الكارثة الضخمة، تمتلئ المناطق المتضررة بروح التضامن والتعاون.

جلالة الملك محمد السادس أعلن استعداده الكامل لزيارة الأماكن الأكثر تضررًا شخصيًا وتقديم واجب العزاء لأسر الضحايا. السلطات العمومية تعمل بجد لتوفير المساعدات والدعم للمتضررين، بما في ذلك فرق البحث والإنقاذ والرعاية الصحية.

هذا الزلزال القوي الذي ضرب المملكة المغربية لم يشهد له مثيل خصوصا زلازل اليابسة. وعلى الرغم من أهمية اتخاذ الاحتياطات الوقائية لحالات مماثلة في المستقبل، يجب أن يظل التركيز على التضامن والتعاون في مواجهة هذه الكوارث.

تجدر الإشارة إلى التدابير الأمنية التي اتخذتها السلطات للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم. وتحمل فعاليات مدنية نداءً للتفاؤل والأمل والإيمان بقضاء الله وقدره في هذه اللحظات الصعبة.