عبدالعزيز الدرويش يترافع عن غياب أطباء النساء و التوليد بمستشفى شريفة بسيدي يوسف بن علي
يعيش مستشفى شريفة بسيدي يوسف بن علي على وقع تحديات جديدة تتعلق بغياب أطباء النساء والتوليد. يثير هذا الوضع مخاوف كبيرة حيث يؤثر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للنساء والمولودين. تتساءل السلطات الصحية والمجتمع عن الإجراءات المستعجلة للتعامل مع هذه المشكلة وضمان استمرارية الرعاية الصحية للمرضى.
بينما تعمل وزارة الصحة على تحسين صحة الأم والجنين من خلال تنفيذ مخططات وبرامج وطنية، يبقى غياب أطباء النساء والتوليد تحديًا كبيرًا يجب معالجته. ينبغي أن تسعى الجهات المعنية إلى تطبيق استراتيجيات جديدة للتعامل مع هذه الأوضاع الطارئة.
من الجدير بالذكر أن الرعاية الصحية والتطبيب العلاج هما حق دستوري يجب أن يتمتع به جميع المواطنين والمواطنات على قدم المساواة. لذا، يجب على السلطات الصحية والحكومية اتخاذ خطوات فعالة لتحسين الوضع في مستشفى شريفة وضمان توفير الرعاية الصحية للنساء والمولودين بشكل عادي ومنتظم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم تعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتوجيه الاستثمارات اللازمة لتعزيز البنية التحتية الصحية في المستشفى. يمكن أن تشمل هذه الإجراءات توظيف مزيد من الأطباء والكوادر الطبية المؤهلة، وتحسين ظروف العمل، وتعزيز التدريب المستمر للفرق الطبية.
بالتالي، يتعين على السلطات الصحية والحكومية العمل بجدية على حل مشكلة غياب أطباء النساء والتوليد في مستشفى شريفة. ذلك سيسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وضمان رعاية صحية عالية الجودة للنساء والمولودين، مما يسهم في تحقيق الأهداف المرسومة من طرف وزارة الصحة في تحسين معدلات الولادة وتقليل نسبة الوفيات بين الأمهات والمواليد الجدد.
وفي هذا الصدد وجه النائب البرلماني عن دائرة مراكش المدينة سيدي يوسف بن علي تسلطانت عبدالعزيز الدرويش ، سؤال كتابي موجه لوزير الصحة و الحماية الاجتماعية خالد آيت طالب ، بخصوص غياب الأطر الطبية و الشبه الطبية بمصلحة النساء و التوليد بمستشفى شريفة.
وفيما يلي نص السؤال الكتابي
السيد الوزير المحترم
كما هو معلوم، فقد سجلت وزارة الصحة تقدما ملموسا فيما يخص تحسين صحة الأم والجنين وتقليصا مهما في نسب
وفيات الأمهات والمواليد الجدد، بالإضافة إلى الإنخفاض الهام في نسب وفيات الأمهات بلغ 72.6 وفاة لكل 100.000
ولادة حية، نفس التراجع سجل في نسب وفيات المواليد الجدد حيث نزحت النسبة من 21.7 إلى 13.56 وفاة وليدية
لكل 1000 ولادة حية، وذلك عبر تنزيل مخططات وطنية وجهوية في هذا المجال، علاوة على بذل المزيـد مـن المجهودات لتحقيق الأهداف المسطرة من طرف الوزارة في هذا الصدد.
هذا، وفي الوقت الذي تدعو فيه الوزارة إلى تفادي الأسباب والعوامل الرئيسية المؤدية لوفيات الأمهات والمواليد الجدد،
من خلال احترام جدول زيارات تتبع الحمل، والوقاية من المضاعفات المرتبطة بالحمل “كارتفاع ضغط الدم، السكري
أو النزيف…” وكذا الولادة بالمرافق الصحية، مـع حـث الأسر على ضرورة تجنب بعض السلوكات الخطيرة “كالممارسات والوصفات التقليدية المضرة والولادة بالمنازل”، نجـد ، وبكل أسف، غيـاب أطباء النساء والتوليـد بمستشفى القرب شريفة سيدي يوسف بن علي، بدعوى أنهم في إجازة سنوية في نفس الفترة، مما تسبب في إرباك السير العادي لمستعجلات النساء والتوليد، دون الحديث عن توقف فحوصات أمراض النساء لمدة يسيرة، بالإضافة إلى
غياب تتبع النساء اللواتي وضعن في هذا المستشفى خلال هذه الفترة، وكذا غياب الجهات المسؤولة التي ستمكنهن من
ورقة الخروج ، في ظل غياب أطباء المصلحة؛ رغم أن الحق في الرعاية الصحية والتطبيب العلاج يعتبر حقا دستوريا
مطلوب من الدولة تمكين جميع المواطنين والمواطنات من الاستفادة منه على قدم المساواة وبشكل عادي ومنتظم،
وعلى أساس الإنصاف بين مختلف المجالات الترابية، مادام الأمر يتعلق بمرفق عمومي أساسي وحيوي مرتبط بصحة
المواطنات والمواطنين، في إطار تعميم التغطية الصحية الأساسية باعتبارها إحدى دعائم وأسس الدولة الاجتماعية.
بناء عليه، تتساءل عن الإجراءات الاستعجالية المزمع اتخاذها لمعالجة هذه الوضعية الصعبة التي تؤرق الساكنة،
بما يضمن استمرارية أشتغال مصلحة التوليد والنساء بمستشفى شريفة، بشكل عادي ومنتظم، وكذا نجاح البرامج
المسطرة بخصوص صحة الأم والمولود. شريفة بسيدي يوسف بن علي.
بينما تعمل وزارة الصحة على تحسين صحة الأم والجنين من خلال تنفيذ مخططات وبرامج وطنية، يبقى غياب أطباء النساء والتوليد تحديًا كبيرًا يجب معالجته. ينبغي أن تسعى الجهات المعنية إلى تطبيق استراتيجيات جديدة للتعامل مع هذه الأوضاع الطارئة.
من الجدير بالذكر أن الرعاية الصحية والتطبيب العلاج هما حق دستوري يجب أن يتمتع به جميع المواطنين والمواطنات على قدم المساواة. لذا، يجب على السلطات الصحية والحكومية اتخاذ خطوات فعالة لتحسين الوضع في مستشفى شريفة وضمان توفير الرعاية الصحية للنساء والمولودين بشكل عادي ومنتظم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم تعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتوجيه الاستثمارات اللازمة لتعزيز البنية التحتية الصحية في المستشفى. يمكن أن تشمل هذه الإجراءات توظيف مزيد من الأطباء والكوادر الطبية المؤهلة، وتحسين ظروف العمل، وتعزيز التدريب المستمر للفرق الطبية.
بالتالي، يتعين على السلطات الصحية والحكومية العمل بجدية على حل مشكلة غياب أطباء النساء والتوليد في مستشفى شريفة. ذلك سيسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وضمان رعاية صحية عالية الجودة للنساء والمولودين، مما يسهم في تحقيق الأهداف المرسومة من طرف وزارة الصحة في تحسين معدلات الولادة وتقليل نسبة الوفيات بين الأمهات والمواليد الجدد.