أعلنت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن المغاربة يحتلون المرتبة الأولى بين مجموعات العمال الأجانب الأكثر مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي في إسبانيا للشهر الثاني على التوالي. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد العمال المغاربة المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي بلغ 358,371 مساهما حتى نهاية شهر مايو الماضي، بزيادة تقدر بنحو 11,500 مقارنة بشهر أبريل السابق.
بهذا الرقم، تتفوق الجالية المغربية العاملة في إسبانيا على نظيرتها الرومانية التي يبلغ عدد مساهميها 351,890. ويلي العمال من المغرب ورومانيا، عمال من كولومبيا بعدد 205,890، وإيطاليا بعدد 194,182، وفنزويلا بعدد 157,784، وأيضاً الصين بنفس العدد 157,784.
وسجل نظام الضمان الاجتماعي الإسباني رقماً قياسياً جديداً في عدد الأجانب المنتسبين، حيث بلغ العدد الإجمالي مليونين و882 ألفا و967 أجيراً في نهاية مايو، بزيادة قدرها 77,912 مقارنة بالشهر السابق. وذكرت الوزارة أن عدد المساهمين الأجانب ارتفع منذ ديسمبر 2019، أي قبل تأثير جائحة كوفيد-19، بمقدار 627,864 شخصا.
من بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في نظام الضمان الاجتماعي الإسباني حتى نهاية مايو، يأتي نحو مليون و957 ألفا و685 من دول خارج الاتحاد الأوروبي، ما يمثل نسبة 67.9 بالمائة، بينما ينحدر 925 ألفا و282 من بلدان الاتحاد الأوروبي، ما يعادل 32.1 بالمائة.
كما تم تسجيل زيادة ملحوظة في عدد الأوكرانيين المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي الإسباني، حيث بلغ عددهم 70 ألفا و675، بزيادة قدرها 23 ألفا و416 عن يناير 2022، مما يمثل زيادة بنسبة 49.5 بالمائة منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
ووفقاً للبيانات، يبلغ إجمالي عدد الأجانب الأجراء نحو 1.6 مليون رجل وأكثر من 1.2 مليون امرأة، مما يعكس التنوع الكبير في القوى العاملة الأجنبية في إسبانيا.
هذه الأرقام تؤكد على الدور الحيوي الذي يلعبه العمال الأجانب في الاقتصاد الإسباني وعلى أهمية سياسات الهجرة والإدماج التي تتبناها الحكومة الإسبانية لدعم وتنظيم هذه القوى العاملة.
