الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة تهدد حياة سكان ولاية نيويورك
تعرضت ولاية نيويورك يوم الأحد لتساقط أمطار غزيرة، تسببت في حدوث فيضانات خطيرة وارتفاع منسوب المياه. تحولت الطرق إلى ممرات مائية، جرفت معها جسورا، وحالت دون حركة المواطنين والمركبات. وصفت السلطات الحالة بأنها “مهددة للأرواح”، مما استدعى إعلان حالة الطوارئ.
وأحدثت هذه الفيضانات خسائر فادحة، حيث لقيت امرأة حتفها أثناء محاولتها الخروج من منزلها مع كلبها في منطقة هادسون فالي، حيث جرفتها المياه. وفقًا للتقارير الإعلامية، تعمل السلطات على التعامل مع الحالة وتقديم المساعدة للمتضررين.
قامت حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوشول، بإعلان حالة الطوارئ في مقاطعة أورانج ومقاطعة أونتاريو. وأشارت هوشول إلى أن كميات الأمطار التي بلغت حوالي 200 ملم أدت إلى حدوث ظروف “مهددة للأرواح بسبب الفيضانات”. وحذرت المواطنين من الوضع الخطير الذي يشهده الطقس حاليًا.
كان للأمطار الغزيرة تأثير واضح على التجهيزات الأخرى، حيث انقطعت الكهرباء عن أكثر من 12 ألف مشترك حتى مساء الأحد، وفقًا لتقارير مكتب الكهرباء. وتضررت العديد من الطرق والمنازل، واحتجز الأمطار الغزيرة بعض الأشخاص داخل سياراتهم ومنازلهم.
دعت هيئة الأرصاد الوطنية السائقين إلى توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة في ظل الأحوال الجوية السائدة، حيث تلقت عدة تقارير عن فيضانات خطيرة واحتجاز أشخاص داخل مركباتهم في شرق مقاطعة أورانج.
تلخص هذه المعلومات الوضع الصعب الذي تواجهه ولاية نيويورك بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات المصاحبة. تعمل السلطات المحلية والإقليمية على تقديم المساعدة والدعم للمتضررين وتطبيق إجراءات الطوارئ للتعامل مع الوضع الطارئ.