اقتصاد

الصويرة تحتضن توقيع اتفاقية لتطوير محطة “موكادور” السياحية باستثمار 2.3 مليار درهم

شهدت مدينة الصويرة يوم أمس حدثاً هاماً ترأسه رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، بحضور مستشار صاحب الجلالة، السيد أندري أزولاي، حيث تم التوقيع على اتفاقية تطوير المحطة السياحية “موكادور”. هذا المشروع الجديد يحمل قيمة استثمارية تبلغ 2.3 مليار درهم ويأتي كثمرة لشراكة بين المملكة وتحالف للمستثمرين السياحيين من الشرق الأوسط. يمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية تعكس التزام المغرب بتعزيز دور السياحة كرافعة للتنمية السوسيو اقتصادية، تنفيذاً للرؤية الملكية الرامية إلى إرساء أسس اقتصاد قوي ومستدام.

المشروع يتماشى مع الطموحات الوطنية التي تسعى إلى الارتقاء بمستوى البنيات التحتية وتنمية المدن المغربية بما يتناسب مع تطلعات ساكنتها والزوار على حد سواء. من المنتظر أن يكون لهذا الاستثمار الكبير أثر ملموس على المشهد السياحي بالصويرة، المدينة التي تشتهر بتنوعها الثقافي ومعمارها الفريد. وستسهم المحطة السياحية “موكادور” في تعزيز جاذبية المدينة كوجهة سياحية رائدة، مما سيؤدي إلى خلق فرص شغل جديدة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمنطقة.

يأتي هذا المشروع أيضاً في سياق دينامية الإصلاح والتنمية التي يشهدها المغرب، حيث يجسد رؤية جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في جعل المغرب نموذجاً تنموياً إقليمياً ودولياً. ولا شك أن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز التعاون الاستثماري مع دول الشرق الأوسط، بما يعكس الثقة المتزايدة في مناخ الاستثمار بالمغرب وقدرته على استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية لتنفيذ مشاريع طموحة.

تعد المحطة السياحية “موكادور” إضافة نوعية إلى البنية التحتية الوطنية، في وقت تواصل فيه المملكة جهودها لتحقيق التنمية المستدامة والتوازن بين التقاليد والحداثة. هكذا، تصبح الصويرة مرة أخرى مركزاً للإبداع والابتكار في مجال السياحة، ما يعزز مكانتها على الخريطة العالمية كوجهة مميزة تجمع بين الأصالة والتطور.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى