الحكم بالسجن ثمانية أشهر على داعية مغربي
في تطور مثير للجدل، أصدرت محكمة مغربية حكماً بالسجن لمدة ثمانية أشهر بحق الداعية المعروف أ.ع. جاء هذا الحكم على خلفية اتهامات بالتحريض واستخدام الدين في الرد على النقد الصحفي.
أ.ع، الذي اشتهر بخطابه الديني المؤثر ومواقفه الجريئة، وجد نفسه في قلب جدل قانوني بعد سلسلة من التصريحات التي اعتبرتها السلطات تحريضية. وقد أثارت هذه القضية نقاشاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والدينية حول حدود حرية التعبير والمسؤولية الاجتماعية.
وفقاً للتقارير، فإن الحكم جاء بعد محاكمة استمرت عدة أشهر، حيث قدم الادعاء أدلة تشير إلى استغلال الداعية لمنبره الديني في مهاجمة الصحفيين الذين انتقدوا بعض مواقفه. من جانبه، نفى أ.ع هذه الاتهامات، مؤكداً على حقه في الدفاع عن نفسه وعن معتقداته الدينية.
أثار الحكم ردود فعل متباينة، حيث رأى فيه البعض انتصاراً للقانون وضرورة لحماية النظام العام، بينما اعتبره آخرون تقييداً للحريات الدينية والشخصية. وقد عبرت جماعات حقوقية عن قلقها من استخدام القضاء لتصفية الحسابات السياسية والفكرية.
يبقى الحكم على أ.ع موضوعاً للنقاش العام، حيث يتساءل الكثيرون عن مستقبل الحوار الديني والسياسي في المغرب. ومع استئناف الحكم، يتطلع الجميع إلى مزيد من الوضوح في القوانين التي تحكم الخطاب العام والحريات الفردية.
