أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يضم 17 تنسيقية، عن خوضه إضراب وطني جديد أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس المقبلين، الموافقين لـ 7 و 8 و 9 نوفمبر الجاري، مرفوقا بمسيرة وطنية بالرباط “مسيرة الكرامة” من البرلمان الى مقر وزارة التربية الوطنية، مع خوض اعتصام جزئي أمام الوزارة الوصية يوم غذ الثلاثاء.
ووفقا لبلاغ التنسيق، فإن هذا القرار يأتي في سياق ارتفاع وثيرة الإضرابات في قطاع التعليم إثر صدور القانون الأساسي لموظفي قطاع التعليم، والذي اعتبره رجال ونساء التربية والتعليم في المغرب أنه غير منصف لهم.
وطالب التنسيق في بلاغه، الحكومة وعلى رأسها وزير التعليم شكيب بنموسى، بتحمل مسؤوليتها السياسية في الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية، وفي مقدمتها: إسقاط النظام الأساسي الجديد المسمى “نطام المآسي”، وضمان الحق في الإضراب، وإسقاط مخطط التعاقد من قطاع التعليم، وإدماج الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية، والزيادة في الأجور العامة لأطر التعليم.
وقد حدد التنسيق الوطني تقنيات الاضراب، بالنسبة بلعاملين بالوسط القروي بعدم الالتحاق بالمؤسسات؛ كوسيلة للاضراب وبالنسبة للعاملين بالوسط الحضري الالتحاق بالمؤسسات ومغادرتها بعد مرور 15 دقيقة؛ و بالنسبة للابتدائي تم ترك الحق في تحديد المدة الزمنية للأساتذة والأستاذات والاستمرار في الوقفات الاحتجاجية خلال أوقات الاستراحة.
أما بالنسبة للمؤسسات الثانوية الاعدادية والتأهيلية والأقسام التحضيرية وشهادة التقني العالي ومراكز التكوين، فقد تم تحديد ساعة لفوج الصباح وساعة لفوج المساء؛ فيما المؤسسات الابتدائية تنفذ وقفات احتجاجية خلال فترات الاستراحة صباحا ومساء.