استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
يعيش مجلس جماعة تسلطانت حالة من التوتر والاحتقان، يرجع أساسًا إلى سوء التدبير والتسيير اللامسؤول الذي يمارسه القياديون الحاليون. بيان صادر عن 25 عضوًا، من بينهم 6 من المكتب المسير، يكشف عن أزمة تديرها السيدة الرئيسة ونائبها الثالث، ما أدى إلى تعثر المشاريع التنموية وتراجع جودة الخدمات العامة.
البيان يسلط الضوء على عدة نقاط حادة، منها انعدام الرؤية القيادية للسيدة الرئيسة، مما ألقى بالمجلس في مستنقع المشاكل اليومية التي لا تخدم مصلحة الساكنة. كما يشكو الأعضاء من فقدان التواصل الفعّال بين القيادة وباقي الأعضاء، وعدم احترام التسلسل الإداري في اتخاذ القرارات.
تأكيدًا للأزمة الحادة، يتحدث البيان عن حجب المعلومات وانعدام شفافية الإدارة، مما أدى إلى فقدان المصداقية أمام الرأي العام. يتهم الأعضاء السيدة الرئيسة بترويج المغالطات وإخفاء الحقائق حول المشاريع التنموية، مما يلقي بظلال من الشك والارتباك على جهود المجلس.
أما فيما يخص التفاعل الداخلي، يشير البيان إلى انعدام وسائل التشجيع والتحفيز داخل الفريق، ويسلط الضوء على استمرار التدخل السلبي للسيدة الرئيسة في مهام وتفويضات النواب، مما يقف حجر عثرة أمام أدائهم.
في ختام البيان، يعبر الأعضاء عن استنكارهم الشديد لتجاوزات وتصرفات السيدة الرئيسة، مؤكدين أنهم لم يستفدوا من الجلسات والحوارات التي جرت معها سوى بالوعود الكاذبة. يختم البيان بدعوة إلى التدخل العاجل من قبل الوالي لإنقاذ الجماعة من هذه الأزمة الإدارية الخانقة.